ATL, BTL .. RIP؟
لسنين عديدة عرفت صناعة الدعاية الحملات الدعائية ومحتواها بمصطلحات مثل (فوق الخط ATL*) و (تحت الخط *BTL) ،وحديثا (رقمية Digital). وبمرور الوقت نجد ان هذه التصنيفات تفشل في ضم خيارتنا. كل تقدم رقمي، قدم مشهدا جديدة وتكاملات رقمية جديدة. نجد أن تلك الخطوط المفهوم تتماها ولا تصبح كما كانت واضحة، وبالتأكيد في اتجاه الفعاليات في إيران. نلاحظ أن هذا التغير الكبير في ازدياد، ومعه يزداد، ومع هذا يمكن أن نقول أن اوصاف مثل ATL و BTL أصبحت في عداد الموتى RIP.
هذا سؤال طرحناه بشكل إبداعي على الحاضرين في منتدى سنيريجي جلوبال (Synergy Global) طهران، في فبراير 2017. كان هذا أكبر حدث تجاري في إيران حتى ذلك التاريخ، حيث اوكل منظمو الحدث بمهمة وضع علامة تجارية للحدث، والتسويق، و البث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي إلى وكالة زيجما۸ الإعلانية. لقد رأينا المناسبة كفرصة مثالية لإثبات وجهة نظرنا من خلال إظهار قدراتنا مع التقنيات الجديدة والمتطورة بالإضافة إلى المحتوى البصري.
بغض النظر عن أنشطتنا التجارية والإعلانية الحالية للحدث، اخترنا استخدام جزء من منطقة العرض المخصص لجذب انتباه الحضور وإظهار بعض خدماتنا الأخرى هنا في إيران. لقد فعلنا ذلك من خلال تركيز حملة إعلانية صغيرة على سؤالنا الكبير: “ATL ، BTL … RIP؟”. لإظهار ذلك، ولإظهار إبداعنا، قمنا بتنظيم جنازة – لكن جنازة مع اختلاف كبير!
بالنسبة لجنازاتنا المزيفة، رتبنا ثلاث سيارات ليموزين سوداء تقف عند مدخل الحدث – كل واحدة مزينة بالورود البيضاء. كان الحاضرون يمرون بها قبل دخولهم مركز المؤتمرات، وبعد ذلك يقابلهم فريقنا الذي يسلمهم كل منهم وردة بيضاء. سيُطلب منهم بعد ذلك أن يمرروا الورود – مع تعازيهم – للمنظمين الآخرين المنتظرين في منطقة العرض الخاصة بنا. وُضِع أمام هذين المنظمين نعش أسود ، وضع بداخله متوفينا – ممثل – مدفونًا تحت لفائف ترويجية مربوطة بشرائط سوداء.
بهذا المشهد ، أردنا إنشاء حدث – شيء مثل التوقف للعرض وجذب الجمهور (Flash Mob)؛ شيء كان من المؤكد أنه سيجمع حشدًا من شأنه أن ويصور ويشارك على وسائل التواصل الاجتماعي. للقيام بذلك، خلال كل استراحة من اليوم، رتبنا لجوقة إيران الفيلهارمونية – وهي فرقة من 24 شخصًا – لملء القاعات بالأغاني المؤرقة التي رتبناها لهم ليغنوها. وبينما كانت الأغاني تجمع حشودًا فضوليًا، كان ممثلنا يمد يده من التابوت ليعطي المارة المذهولين لفيفة توضح ما كانوا يشاهدونه.
باستخدام كل من فريق إنشاء محتوى منصات التواصل الاجتماع المخصص والقنوات الرقمية التي تم تكليفنا بإدارتها، شاركنا الحدث مع جمهور من الآلاف في الحدث وما بعده. من خلال القيام بذلك، تمكنا من توضيح كيف يمكن أن يختبر جمهور كبير رسالة الحملة بسرعة باستخدام كل من الأساليب والوسائط الجديدة، مع الحفاظ على التكاليف منخفضة للغاية. ولكن من بين كل التفاعل، هل كنا قادرين على إثبات أن مصطلحات مثل ATL أو BTL قد ماتت الآن؟
باختصار، جوابنا الصادق هو: ليس بالضبط – لأن حملتنا لم تتضمن ATL. يعد بناء العلامة التجارية بالفعاليات أمرا صعبا قليلا، ولتحقيق هدفنا المتمثل في “إظهار فوائد خدماتنا لقادة الأعمال البارزين في إيران” ، فإن استخدام وسائط ATL لن يكون فعالاً من حيث التكلفة بالنسبة لنا.
ومع ذلك، نشعر أن جنازتنا المزيفة أوضحت مزجًا بين BTL والرقمية، مع مساعدة جمهورنا أيضًا على فهم كيف يمكن تحقيق الشيء نفسه مع ATL. لمشاهدة أمثلة على كيفية تكيف ATL مع التقنيات الجديدة، تحتاج فقط إلى النظر في كيفية تغيير الوسائل الحالية، مثل الإعلان التلفزيوني، وكيف يتغير كمحتوى بصري. تستخدم أفضل وكالات الدعاية هذه الوسائل للسماح بالإعلانات الموجهة بشكل أفضل بالإضافة إلى مشاركة أكبر للجمهور.
في الختام، نعتقد أن هذه التعريفات من المؤكد أن سوف تتكيف في المعنى، أو تختفي بمرور الوقت.
محطتك الأولى للتسويق باستخدام الفعاليات في إيران
كواحدة من أفضل وكالات الدعاية في إيران، في زيجما۸ نسعى إلى عدم إهدار أصغر المقادير من ميزانية عملائنا، خاصة في الفعاليات، وكي نصل إلى هذا نتجنب الوسائل الدعائية التقليدية في مرحلة إعداد الحملات الدعائية، ندمج بين الاختيار الفعال لوسائل الإعلام، ويسمح لنا هذا بالحصول على نتائج كبيرة، بدون هدر.
إن كنت ترغب في أن تعرف أكثر كيف ندمج بين كل وسائل الدعاية والإعلام لنحصل على أفضل الحملات الدعائية تواصل معنا على info@zigma8.com
*ترجع ATL إلى الإعلانات على الوسائل المرئية والمسموعة المنتشرة كالتلفزيون والراديو، واللوحات الدعائية والمطبوعات، كالجرائد والمجلات
*يقصد بال BTL، البريد المباشر، الملصقات الدعائية، البرشور، البانر، عروض الطرق..
